البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

عنوان رسالة الماجستير

بعض الدراسات التشريحية على الذيل فى الجاموس

ملخص رسالة الماجستير

بعض الدراسات التشريحية على الذيل في الجاموس اشتملت مادة هذا البحث على ذيول خمسة وأربعين من ذكور وإناث الجاموس البالغة والتي تم تجميعها من مجزر محافظة بنى سويف.وتحتوى على خمسة عينات بها تنكرز للذيل. 1- أوضحت دراسة الهيكل العظمى للذيل أن الطول الفعلي للذيل في الجاموس يتراوح بين 85-100 سم بمتوسط طول حوالي 93 سم، وعدد الفقرات الذيلية يتراوح بين 20-23 فقرة، ووجد أن كل فقرة تحتوى على جسم الفقرة، قوس فقرى ونتوءات عظمية. وتم توصيف العظام المكونة للذيل توصيفا دقيقا من كافة النواحي التشريحية الخاصة بالفقرات العظمية. 2- تم دراسة منبت ومنضغم عضلات الذيل المختلقة وقد تم تقسيم هذه العضلات إلى مجموعتين: المجموعة الأولى وهى العضلات الذيلية الخاصة بالعمود الفقاري وتتكون من خمسة عضلات وهى العضلة العجزية الذيلية الظهرية الوحشية والعضلة العجزية الذيلية الظهرية الإنسية والعضلة العجزية الذيلية البطنية الوحشية والعضلة العجزية الذيلية البطنية الإنسية والعضلات بين الشواخص المستعرضة الذيلية على كل جانب من الذيل. أما المجموعة الثانية فتحتوى على العضلات الذيلية للحوض وتتمثل فى عضلة واحدة وهى العضلة العصعصية. و قد تم حقن كل من الشريان العجزي الوحشي والوريد العجزي الوسطي وذلك باستخدام المطاط السائل الملون وقد أوضحت الدراسة أن: 3- المدد الشرياني للذيل من خلال الشريان الذيلى الوسطي، الشريان الذيلى السطحي، الشريان الذيلى الغائر، الشريان الذيلى الظهر وحشي و الأفرع الذيلية الظهرية وتم دراسة المنشأ والمسار والتوزيع لكل منها. 4- الصرف الوريدي للذيل يتم من خلال خمسة أوردة هي الوريد الذيلى الوسطي، الوريد الذيلى الوحشي والوريد الذيلى البطن وحشي وتم دراسة المنشأ والمسار والتوزيع لكل منها. 5- المدد العصبي للذيل من خلال خمسة أعصاب ذيلية وقد تم دراسة منشأها ومسارها وتوزيعها في أجزاء الذيل، كما تم دراسة المدد السمبثاوى والباراسمبثاوى للذيل. 6- تم في هذه الدراسة ملاحظة وتسجيل بعض الإصابات الجراحية المتعلقة بذيل الجاموس ووجد أن هناك بعض الأسباب التشريحية مثل عدم وجود الفقرات العظمية في الجزء السفلي من الذيل وعدم وجود كفاية من الدم اللازم لتغذية هذا الجزء والتي تساعد على الكثير من الإصابات وخاصة تنكرز الذيل الذي يحدث كثيرا في هذا الحيوان. هذا وقد وضحت النتائج في إحدى وسبعين صورة فوتوغرافية وكذا أربعة رسوم توضيحية لعينات طبيعية وصور إشعاعية. وقد سجلت المشاهدات المتعلقة بكل من العظام والعضلات والشرايين و الأوردة والأعصاب الذيلية وبعض الإصابات الجراحية ونوقشت النتائج التي أمكن الحصول عليها من هذه الدراسة مع النتائج التي سبق الحصول عليها في الجاموس و بعض الحيوانات الأليفة الأخرى. وكانت المصطلحات المستخدمة في الدراسة وفقا للمصطلحات التشريحية البيطرية الدولية (N.A.V.) لعام 2005م.

عنوان رسالة الدكتوراه

تجهيز بعض الوسائل المسموعة والمرئية للإستخدام فى تدريس التشريح البيطرى

ملخص رسالة الدكتوراه

تم فى هذه الدراسة إستخدام الأغنام كنموذج لإعداد وسائل سمعية وبصرية لإستخدامها فى تدريس التشريح البيطرى ، وتمثلت هذه الوسائل المساعدة فى: أولاً: النماذج الافتراضية ثلاثية الأبعاد لعظام الأغنام ، وتم ذلك بإستخدام بعض البرامج والوسائط المتعددة التى تمكن المستخدم من تدوير العظام 360 درجة فى مختلف الإتجاهات ويمكن إظهار البيانات للأجزاء المراد التعرف عليها وكذلك تم وضع ملف صوتى لنطق البيانات بطريقة صحيحة. ثانياً: تم إعداد بعض النماذج من الرئة والمعدة للأغنام عن طريق التجفيف بالهواء وهذه الطريقة تتيح عينات يمكن إستخدامها أثناء المعمل كوسيلة تعليمية لدراسة التركيب الخارجى والداخلى لهذه الأعضاء كما يمكن الإمساك بهذه العينات بسهولة حيث أنها صلبة ولا تحتاج إلى متطلبات تخزين كثيرة ، حيث أنه من الممكن تخزينها على الأرفف وفى درجة حرارة الغرفة. ثالثاً: برنامج متكامل عن التشريح الإفتراضى للأغنام يحتوى على صور بالبيانات لمختلف أجزاء الجسم والتى يتم عرضها بطريقة بسيطة وشيقة ، وكذلك تم إعداد بعض الملفات الفلاشية التى تتطلب التفاعل من المستخدم سواء لإظهار بيان معين أو الإنتقال إلى جزء معين من البرنامج. وقد حاولت هذه الدراسة إثبات مدى فاعلية إستخدام هذه الوسائل المساعدة فى العملية التعليمية وكذلك مدى فائدتها فى تقليل أعداد الحيوانات المستخدمة فى إعداد العينات لمعامل التشريح ، حيث تم إستخدام حيوان واحد لإعداد الجزء الخاص بالعظام ثلاثية الأبعاد وحيوانين فقط لإعداد الجزء الخاص بالتشريح وبرنامج الكمبيوتر. وهذه الوسائل سوف تكون متاحة للمستخدم لإستخدامها حسب رغبته وقتما يشاء قبل أو بعد ساعات المعمل. وهذه الوسائل متاحة على أقراص مدمجة وفى المستقبل سوف يتم نشرها على الشبكة العنكبوتية ليتم توسيع مدى الأستفادة منها.