دراسة مورفولوجية للحُلَيماتُ اللِّسانية التذوقية للأرانب خلال فترة ما بعد الولادة بإستخدام المجهر الضوئى والماسح الإلكتروني

Research Abstract

أستهدفت هذه الدراسة دراسة السمات المورفولوجية بعد الولادة للحلمات التذوقية اللسانية للأرنب بإستخدام الدراسات النسيجية والكيمْيائِيٌّ النسيجِيّ والقياسات الشكلية والمسح المجهري الإلكتروني. تم فى هذه الدراسة استخدام 48 من الأرانب النيوزيلندية (1 ، 7 ، 15 ، 23 ، 30 ، 60 يومًا بعد الولادة). يتألف اللسان من قمة وجسم وجذر مع ثلاثة أنواع من الحليمات التذوقية وهى الحليمات فطرية الشكل (الكمئية)، والحُلَيماتُ الكَأْسِيَّة والحُلَيماتُ الوَرَقِيَّة. وقد وجد توزيع الحليمات فطرية الشكل البيضاوية على مقدمة اللسان بين الحُلَيماتُ الخَيطِيَّة. ويوجد اثنين من الحليمات الورقية على الجانب الخلفي الوحشى لديهما وَرَقات متوازية تزداد تدريجياً في العدد (14-20) مع تقدم العمر. ويوجد اثنان من الحُلَيماتُ الكَأْسِيَّة البيضاوية على جذر اللسان محاطة بأخاديد حلقيّة. ومن الناحية النسيجية، كانت الظِهَارَةٌ الحليمية التذوقية رقيقة عند الولادة ثم ازدادت في التطبق والتَقَرُّن من الأسبوع الثالث إلى الرابع. وكانت أخاديد الحُلَيماتُ الكَأْسِيَّة والحُلَيماتُ الوَرَقِيَّة ضحلة في حديثي الولادة ثم نمت بعمق عن طريق تقشر الظهارة المبطنة والتي انفتحت تمامًا وربطت مع القنوات الإخراجية اللسانية في اليوم الثالث والعشرين بعد الولادة. وقد ظهرت غدد فون إيبنرز المصلية في اليوم الثالث والعشرين وأصبحت مفصصة في الشهر الأول الى الثانى ما بعد الولادة. وفد أعطت تفاعل سلبي مع مُلَوِّنُ شيف-حَمْضِ البيروديك - وزُرْقَةُ الألسيان، في حين أظهرت غدد ويبرز المخاطية تفاعل إيجابي مع زُرْقَةُ الألسيان. وقد شوهدت براعم التذوق لأول مرة في عمر 15 يومًا، وزادت من حيث العدد والحجم وأصبحت ناضجة مع مسام التذوق من الأسبوع الثالث إلى الرابع. وتتوزع براعم التذوق ظهرياً على الحليمات فطرية الشكل وعلى جوانب الحُلَيماتُ الكَأْسِيَّة والحُلَيماتُ الوَرَقِيَّة. ومن خلال الدراسة اتضح ان هذا التكيف التركيبى ونضوج الحليمات التذوقية هو لتلبية المتطلبات الوظيفية للسان للمساعدة فى إبتلاع الطعام أثناء الانتقال من الرضاعة إلى التغذية على المواد الجافة.

Research Keywords

اللسان الارانب التشريح التطور الجنينى