أمال رشدى أحمد مصطفى

مدرس تمريض صحة الم وحديثى الولادة

البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

الاسم أمــــــــال رشـــدى أحمد مصطفى

مكان الميلاد: دمياط

الجنسيةlمصرية

اللغة التي يجيدها :الانجليزية
التخصص الدقيق :  مدرس بقسم تمريض صحة الأم وحديثى الولادة

عنوان رسالة الماجستير

ممارسات السيدات تجاه علاج تأخر الإنجاب فــــــــــــــــــي الريــــــــــــــــــف

ملخص رسالة الماجستير

المقدمة: يعتبر تأخر الإنجاب من أهم مشاكل الصحة الإنجابية فى العالم حيث يمثل نسبة 10: 15% وتؤثر هذه المشكلة علي كل من الزوج والزوجة على حد السواء وتمثل ضغط نفسي على العلاقة الزوجية بينهم . ويعرف تأخر الإنجاب علي انه عدم القدرة على الإنجاب بعد مرور سنة من العلاقة الزوجية المنتظمة بدون اتخاذ أي احتياطيات وينقسم تأخر الإنجاب إلي تأخر إنجاب أولي والذي يصف الزوجان الذين لم يسبق لهم الإنجاب مطلقاّ وتأخر إنجاب ثانوي ويصف الزوجين الذين سبق لهم إخصاب قبل ذلك وانتهي بالإجهاض أو بالولادة مرة واحدة ولم يستطيعوا الإنجاب بعد ذلك . قد يكون تأخر الإنجاب في الانثي ناتج عن ضعف التبويض، انسداد البوقين ، خلل في عنق الرحم ، عوامل مناعية وكل سبب من هذه الأسباب يجب أن يفحص واحد تلو الأخر بدءا من الأبسط إلي الأكثر تعقيد يعد دور التمريض في التثقيف الصحي والمشورة هام جدا وخاصة في الدول النامية والهدف الرئيسي من علاج تأخر الإنجاب هو إيجاد العوامل التي تؤثر علي الإخصاب لدي الزوج أو الزوجة ويعتمد العلاج علي نوع ونتيجة الفحص. لقد أصبح الطب البديل مألوف ومنتشر فى العالم كله فالأزواج أصبحوا يشعرون أن العلاج الطبى غالى جدا ومكلف والأطباء مشغولين بقضاء الوقت الكثير فى الفحوصات والأشعات والتقارير أكثر من انشغالهم بالحالات أنفسهم ودون مراعاة الجانب المادي والنفسى للحالات (الأزواج) مما جعل الزوجات تلجا إلى الممارسات البديلة فى علاج تأخر الإنجاب. أهمية البحث: يعد تأخر الإنجاب من أهم مشاكل الصحة الإنجابية حيث يؤثر علي 20 – 27 % من الأزواج في مصر الذين لا يستطيعون تحقيق آمالهم في الإنجاب وهدفهم في الحياة مما يؤثر علي العلاقة الزوجية والجنسية بين الزوجين ، كما تعاني السيدة التي تأخرت في الإنجاب من مشاكل اجتماعية ونفسية حيث تشعر أنها وصمة عار لعدم قدرتها علي الإنجاب ، ولذلك فإن هذه الدراسة تمت لأن الممارسات التي تلجأ إليها السيدات لعلاج تأخر الإنجاب قد تؤثر علي صحتها وتسبب كثير من المخاطر . الهدف من الدراسة: تقييم ممارسات السيدات تجاه علاج تأخر الإنجاب. وتحقق هذا الهدف من خلال: معرفة ممارسات السيدات لعلاج تأخر الإنجاب وتقييم تأثير هذه الممارسات علي صحتهن. سؤال البحث: 1- ماهى ممارسات السيدات نحو تأخر الإنجاب ؟ 2- ما هو تأثير هذه الممارسات علي صحة المرأة ؟ طرق البحث : نوع الدراسة : دراسة وصفية . المكـــــان: عيادات أمراض النساء بمستشفى النساء بعين شمس ومستشفى جامعة الأزهر بدمياط. حجم العينة : كل النساء الآتي حضرن إلى عيادة أمراض النساء بالمكان المذكور أعلاه وكان عددهن مائة سيدة. مدة الدراسة: استغرقت الدراسة تسعة أشهر بدءا من يناير 2008 وحتى نهاية سبتمبر 2008. سمات العينة: الدراسة أجريت على كل سيدة متزوجة, بعد مرور سنة علي الأقل من الزواج , تعاني من تأخر الإنجاب الأولي أو الثانوي . طريقة البحث: العينات جمعت في خلال 4أيام أسبوعيا من الساعة 9 صباحا إلى الساعة1 ظهراً تمت المقابلة شخصيا مع السيدات و وصفت لهن أهمية الدراسة وأعطيت الثقة والطمأنينة لكي تساهم في الدراسة وكانت المدة الزمنية من 20 – 30 دقيقة. أدوات البحث: استمارة استبيان واستطلاع الرأي عن طريق مقابلة شخصية لمعرفة ممارسات السيدات تجاه علاج تأخر الإنجاب و معرفة تأثير هذه الممارسات على صحتهن . التصميم التنفيذي: * قامت الباحثة بأخذ الموافقة الشفهية من السيدات. * قامت الباحثة بملء استمارة الاستبيان بنفسها بعد أن قامت بشرح هدف البحث للسيدات. دراسة مصغــــرة: تم عمل دراسة مصغرة خلال 3 أسابيع على سيدات بالمواصفات السابق ذكرها لتقييم ثبات وصدق أدوات البحث. التصميم الإداري : تم الحصول على الموافقات الإدارية اللازمة للقيام بهذه الدراسة من مدير مستشفى جامعة الأزهر بدمياط , ومدير مستشفى النساء بعين شمس. نتائج البحــــــث: لقد أسفرت نتائج البحث عن الآتى: إن تأخر الإنجاب كان أكثر ظهورا فى الفئة العمرية ما بين 21- 30سنة بنسبة 68% , فى المجموعة الأقل تعليم بنسبة 78% , ربات المنازل والائى مر عليهن أكثر من خمس سنوات بعد الزواج. بالنسبة لعمل الأزواج ودخلهم الشهري فمعظمهم كانوا نجارين وحوالي ربع الأزواج فى العينة (24% )كانوا سائقين.72% منهم كان دخلهم الشهرى متوسط.كما أثبتت الدراسة ان معظم العينة 26% يشتكون من آلام في الحوض ,24% التهابات مهبلية وكان 88 %منهن يعانون من تأخر الإنجاب الأولى وكان سبب التأخر لدى أغلبهن30% ضعف التبويض ,23% التهابات مهبلية وكانت مدة تأخر الإنجاب أكثر من 3سنوات فى 55%منهن. أثبتت الدراسة أن معظم السيدات فى العينة يستخدمن العلاج البديل بغض النظر عن مدة تأخر الانجاب67% منهن استخدمن الحجامة,38% قد مارسن المشي في المقابر وشعرن بخوف واضطراب ,62%استعملن الاستحمام بعقد فك الكبسة والماء, 34% قد مارسن الذهاب إلي السلخانة والوقوف علي الدم,39% نفذن الجلوس علي مشيمة(خلاص)حديث الولادة,48% قد مارسن السير في حقول الباذنجان , 82% استخدمن علاج المشاهرة(العلاج الفلكلوري) و 34%استخدمن العلاج بالقرآن. خلاصة البحث: حوالي ثلاثة أرباع العينة استخدمن علاج طبي وثلث العينة استخدمن العلاج الجراحي وكل السيدات في العينة استعملن العلاج البديل في علاج تأخر الإنجاب وحوالي ثلث العينة عانوا من مشاكل مهبلية نتيجة الاستخدام الخاطئ للأعشاب. توصيات البحث: فى ضوء ذلك نستخلص: يجب رفع وعى السيدات وتصحيح المفاهيم والممارسات الخاطئة تجاه علاج تأخر الإنجاب وكيفية استخدام العلاج البديل الصحيح وذلك عن طريق التثقيف الصحي واستخدام أسلوب المشورة قبل الزواج وذلك لتجنب الأسباب المؤدية لتأخر الإنجاب والإضرار بالصحة سواء فى المستشفيات ومراكز الأمومة والطفولة.

عنوان رسالة الدكتوراه

تأثيرالدليل الارشادى على تَخفيف أعراضِ الدرجة الأولى مِنْ الهبوط الرحميِ

ملخص رسالة الدكتوراه

جميع الحقوق محفوظة ©أمال رشدى أحمد مصطفى