حــــــــــــــنان الزبـــــــــــلاوى حســـــــــــــــن

وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث- أستاذ ورئيس قسم تــــمـريض صحة الأم وحديثي الولادة

"البقاء على قيد الحياة بين السيدات اللاتى يخضعن لعلاج سرطان الجهاز التناسلى الأنثوى وسرطان الثدي في صعيد مصر: تأثير برنامج تعليمي لتحسين جودة الحياة."

ملخص البحث

يعد سرطان الثدى والجهاز التناسلى الأنثوى هو رابع أنواع السرطان الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم. تشخيص السرطان قد يؤثر على المرضى وعائلاتهم جسديا وماليا وعاطفيا ولا يزال السرطان مرادفا للموت والألم والمعاناة ولذلك هناك حاجة إلى محاولات لتعزيز الأداء البدني وجودة الحياة لهذه الفئة من المرضى. وتلعب جودة الحياة دورا حاسما في رعاية السرطان وفي اختيار العوامل العلاجية التي أصبحت معيارا للرعاية وعليه فإن ممرضة الأورام لها دور هام في تعليم المرضى وعلاج الآثار الجانبية مما يساعد كل امرأة على الحفاظ على حياتها الجنسية وجودة الحياة. الهدف من البحث: استهدفت هذه الدراسة تقييم فعالية برنامج تعليمى على تحسين جودة الحياة لدى النساء اللاتى يخضعن لعلاج سرطان الجهاز التناسلى الأنثوى وسرطان الثدي. طرق وأدوات البحث: أجريت دراسة شبه تجريبية على عدد 100سيدة تم تشخيصهن بسرطان الجهاز التناسلى الأنثوى وسرطان الثدي والاتى يخضعن للعلاج بمعهد الأورام بمحافظة المينيا باستخدام استمارة مقابلة منظمة شملت مؤشر الوظيفة الجنسية للإناث، ومقياس تأثير الإجهاد الخاص بالسرطان ، مقياس التقييم الوظيفى العام لعلاج السرطان. النتائج: أسفرت هذه الدراسه عن فروق ذات دلالة إحصائية عالية فيما يتعلق بتأثير برنامج التثقيف الصحي على الوظيفة الجنسية لدى السيدات المصابات بالسرطان باعتباره اتجاها نحو التحسن الذي تحقق في جميع المؤشرات الفرعية لمؤشر الوظيفة الجنسية. هناك أثر واضح للبرنامج التعليمي على ردود الأفعال النفسية المؤلمة على تشخيص وعلاج. تم تعزيز جودة حياة النساء اللواتي تمت دراستهن تحت تأثير البرنامج التعليمي ولم يكن هذا التحسن مرتبطا فقط بالدرجة الكلية لجودة الحياة ولكن أيضا حدث في الحياة البدنية والاجتماعية والعاطفية والوظيفية. وقد تبين هذا من خلال زيادة نسبة النساء اللاتي لديهن جودة حياة جيدة في مجموعة الدراسة مقارنة بزيادة ضعيفة جدا في المجموعة الضابطة فى كلا السيدات المصابات بسرطان الثدى والجهاز التناسلى الأنثوى مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية. الاستنتاج: أدي البرنامج التعليمي إلي تحسن جودة الحياه مع انخفاض في حالات الخلل الوظيفي الجنسي ، وانخفاض مستويات الإجهاد. التوصيات: بما أن التدخل التمريضي يقلل من الضغوط أثناء العلاج ، هذا النوع من التدخل التمريضي ينبغي أن ينفذ في العيادات الخارجية لعيادة علاج السرطان، كما ينبغي زيادة الوعي والمعرفة حول الآثار الجانبية المتعلقة بعلاج الأورام بين العاملين في مجال التمريض.

الكلمات المفتاحيه

البقاء على قيد الحياة ، سرطان أمراض النساء ، وسرطان الثدي ، الخلل الوظيفي الجنسي ، ونوعية الحياة.

جميع الحقوق محفوظة ©حــــــــــــــنان الزبـــــــــــلاوى حســـــــــــــــن