رئيس جامعة بنى سويف فى زيارة لمشروع معالجة مياه الصرف الصحي بقرية البساتين بصحبة المحافظ والوفد الأمريكى

16 Jul 2018
رئيس

قام ا.د/ منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف ظهر اليوم بصحبة المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف شيري كارلين، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر بزيارة لمشروع معالجة مياه الصرف الصحي  بقرية البساتين، تأتى الزيارة فى إطار التعاون المثمر بين الجامعة والمحافظة فى مجال التنمية المستدامة .
و استمع رئيس الجامعة إلى شرح من المحافظ لتفاصيل مرحلة المشروع "كتجربة رائدة" تم تنفيذها باستخدام نظام "MBR" المعتمد عالمياً في أنظمة معالجة الصرف الصحى، للوقوف على كافة التفاصيل الخاصة بالمشروع من "تصميم وتصنيع وتشغيل"، لتقييم المشروع من الناحية الفنية والاقتصادية.
 
وأشاد رئيس الجامعة  بالمشروع والذي قضى على مشكلة مزمنة كانت تعاني منها القرية ، لافتا إلى بعض الجوانب المتميزة في المشروع والذي تم بنظام MBR منها شكل المحطة الحضاري وعدم وجود رائحة الصرف الكريهة بها وهو مايمثل نقلة نوعية في مجال الصرف بالقرى ، بالإضافة إلى جودة المياه المعالجة حسب النتائج التي تم عرضها عليه ،والتي تصلح للري والزراعة وهو مايعد اضافة ومورد مائي جديد فضلا عن انخفاض تكلفتها ومدة التنفيذ ومساحة الأرض المنفذ عليها المشروع.
 
 من جانبه استعرض محافظ بني سويف موجزا عن المشروع بداية من أسباب التفكير فيه خاصة وأن مشكلة الصرف بالقرى من المشكلات المزمنة وحلها بالطرق التقليدية تعترضه بعض المعوقات التي تحول دون تنفيذ كامل المنظومة التي تتكون من  شبكات لتجميع المياه من  القرى والتجمعات في بيارات تجميع ثم محطة رفع عبر خطوط طرد  ومنها إلي محطة المعالجة ثم نقطة التخلص في مصرف أو غابة شجرية.
 
جدير بالذكر ان نظامMBR  يتطلب مساحة اقل بكثير من الطريقة التقليدية مما يعني تقليل تكلفة الإنشاء وقيمة ارتفاع أسعار الأراضي ، والمياه المنتجة ذو جودة عالية جدا ويمكن إعادة استخدامها مرة أخري في الزراعة أو الأغراض الصناعية وأخرى، وأقل في تكلفة الإنشاء والصيانة ، ولا تحدث ضوضاء ولذلك يمكن استخدامها في أماكن قريبة جدا من الكتلة السكنية،لا يوجد رائحة لهذه المحطات فهي صديقة للبيئة، عدم الحاجة إلى  نقطة التخلص (الغابات الشجرية) أوتوفير أراضي كبيرة لمحطات الرفع ، وسهولة التشغيل حيث لا تتطلب عدد كبير من المشغلين  فضلا عن أن هذا النوع من المعالجة معتمد من الوكالة الأمريكية للبيئة ERA ومنظمة الصحة العالمية WHO.