مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل 283 ألف مريض بالعيادات الخارجية خلال عام2025
المركز الإعلامي
أعلن الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، استقبال مستشفيات الجامعة أكثر من 283,200 مريض بالعيادات الخارجية خلال عام 2025، من مختلف مراكز المحافظة والمحافظات المجاورة، في طفرة خدمية غير مسبوقة. جاء هذا الإنجاز بإشراف الدكتور هاني حامد دسوقي، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، و الدكتور عماد البنا، المدير التنفيذي للمستشفيات؛ مما يجسد تنامي ثقة المواطنين في المنظومة الطبية الجامعية، وما تضمه من كوادر أكاديمية متميزة وعيادات تخصصية فريدة صُممت لخدمة المرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية.
وأكد الدكتور طارق علي، أن هذا الإنجاز يعكس الدور المجتمعي الرائد للجامعة وحرصها المستمر على تطوير المنظومة الصحية تماشياً مع رؤية الدولة، مشيراً إلى أن المستشفيات الجامعية تمثل خط الدفاع الأول في تقديم خدمة طبية آمنة. وسلط رئيس الجامعة الضوء على تفرد المستشفيات بحزمة من العيادات التخصصية الدقيقة التي تمثل إضافة نوعية للمحافظة، ومنها عيادات (الذئبة الحمراء، التصلب المتعدد، القدم السكري، وجراحة القلب والصدر)، وصولاً إلى تخصصات طب الأسرة والتغذية العلاجية، فضلاً عن الدور الاستراتيجي لمستشفى "24" بشرق النيل، والتي نجحت في خدمة أكثر من 7 آلاف مريض وتلبية احتياجات الأهالي عبر 19 عيادة متخصصة، مؤكداً أن الجامعة لا تدخر جهداً في دعم المستشفيات بكافة الإمكانيات التقنية والبشرية لضمان استدامة ورفع كفاءة الرعاية الصحية المقدمة لأهالي صعيد مصر.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور هاني حامد، إلى أن المستشفيات الجامعية تضم 50 عيادة خارجية متكاملة تغطي كافة التخصصات الطبية وتقدم خدماتها يومياً لقطاع عريض من المرضى، لافتاً إلى أن عيادة الجلدية جاءت في مقدمة العيادات الأكثر إقبالاً باستقبالها 39,060 مريض، تلتها عيادة الأنف والأذن بـ 26,546 مريض، ثم الأطفال والجراحة العامة والباطنة والمخ والأعصاب بأعداد تتراوح ما بين 10 إلى 14 ألف مريض لكل منها. كما سجلت عيادات العظام وقسطرة القلب والروماتيزم والمسالك البولية والأطفال المتخصصة معدلات تردد مرتفعة، جنباً إلى جنب مع أقسام العلاج الطبيعي والسمعيات والمناعة. وأضاف أن هذه الطفرة العددية انعكست على الأقسام الداخلية التي استقبلت 40,698 حالة محجوزة لاستكمال الفحوصات الدقيقة، وإجراء العمليات الجراحية الكبرى وقسطرة القلب، بالإضافة إلى تقديم الرعاية لمرضى الأورام عبر جرعات العلاج الكيماوي.
من جانبه، أكد الدكتور عماد البنا، أن هذه الزيادة القياسية في أعداد المترددين هي نتاج طبيعي للتوسع في العيادات التخصيصية، والالتزام الصارم بمعايير الجودة الطبية، إلى جانب تفاني الأطقم الطبية في تقديم أرقى سبل الرعاية للمرضى. وأضاف المدير التنفيذي أن إدارة المستشفيات تتبنى خطة عمل مستمرة لتحديث البنية التحتية ورفع كفاءة الأداء التشغيلي، بما يضمن استيعاب التدفقات المتزايدة وتقديم منظومة صحية متطورة تليق بالمواطن وتلبي احتياجاته العلاجية وفق أحدث البروتوكولات.